أعاد شهر رمضان المبارك الجدل حول سلوكات الإسراف والتبذير الذي يقدم عليها العديد من الأشخاص الصائمين في جميع أنحاء العالم، وقد أصبحت هذه السلوكيات ملازمة للمواطنين المغاربة.
ومع حلول شهر الغفران يتسابق الصائمون نحو الأسواق من أجل اقتناء مختلف أنواع المواد الغذائية والخضروات والفواكه بكميات كبيرة، مما يبرز بجلاء صور الإسراف والتبذير.
وتظهر خلال شهر رمضان مظاهر عديدة للإسراف والتبذير، وذلك من خلال ارتفاع إنفاق واستهلاك الأسر المسلمة للأطعمة والأغذية.
وتعمل هذه السلوكات على ابعاد الصائمين عن المقاصد النبيلة للصيام، حيث يتحول شهر الغفران من فريضة تعبّدية وروحية إلى ممارسة طقوسية محورها الرئيس الأكل والشراب.
إرسال تعليق