شهد “مارشي جامع الفنا” بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم، حدثا جديدا بارزا ضمن الاحداث الخطيرة التي تعيشها مراكش إثر اكتشاف عشرات المخالفات، وكميات ضخمة من المأكولات الفاسدة، واعتقال مجموعة من المتورطين في هذه المخالفات.
ويتعلق الامر باعتقال ثلاثة اشخاص، واغلاق محلات تستعمل لتخزين الاسماك المقدمة في بعض حنطات ساحة جامع الفنا، وذلك بعد العثور على ما يناهز 300 كلغ من الاسماك الغير صالحة للاستهلاك والمجهولة المصدر، والمخزنة بشكل غير سليم.
وإن كانت الواقهة قد اثارت تساؤلات بشأن وضعية هذا السوق البلدي، فإن مجموعة من المظاهر المسيئة، تزيد من الغموض بشان وضعية هذا السوق ، وحجم الخروقات التي يعرفها، رغم تواجده في قلب ساحة جامع الفنا القلب النابض للعاصمة السياحية المغربية.
ومن ابرز هذه المظاهر وفق مصادر كشـ24 ترويج المخدرات داخله وخاصة من طرف بعض المهاجرين المنتمين لدول افريقيا جنوب الصحراء ، حيث يعتبر السوق البلدي المذكور قاعدة خلفية لمجموعة كبيرة من المهاجرين الذين ينشطون بساحة جامع الفنا.
كما اكدت مصادر مطلعة لـ كشـ24 ان بعض محلات السوق تتحول ليلا الى وكر لممارسة الدعارة، تحت اشراف نفس الفئات من المهاجرين الافارقة الذين صاروا يستغلون عدة دكاكين في “المارشي” .
ويطرح الامر عدة تساؤلات حول مدى مراقبة الجهات المعنية لهذا المرفق، وعن مدى مشروعية استغلال هؤلاء المهاجرين لسوق تابع لجماعة مراكش في الوقت الذي من المفترض ان يكون رهن اشارة تجار ، و يساهم على الاقل في حل بعض مشاكل البيع بالتجول و احتلال الملك العام وفق دفتر تحملات واضح.
إرسال تعليق