قال موقع الأخبار الروسي “رونيوز 24″، أن السلطات الروسية طردت عددا من الطلاب المغاربة الذين كانوا يتابعون دراساتهم العليا، بسبب التورط في “انتهاكات خطيرة للنظام العام”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هؤلاء الطلاب احتفلوا بشكل مستفز خلال يوم حداد وطني تكريما لضحايا الهجوم الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ روسيا منذ 20 عاما.
ووفقا للمعلومات الواردة، يتعلق الأمر بخمسة طلاب قاموا، في 23 مارس الماضي، بتركيب جهاز تسجيل موسيقي في منطقة سكنية في أستراخان، وأطلقوا الأغاني بأعلى صوت، متجاهلين مطالب السكان بخفض أصوات الموسيقى بسبب حالة الحداد الوطني على ضحايا المذبحة التي وقعت في قاعة مدينة كروكوس، والتي تبناها تنظيم داعش الجهادي.
وبعد تحديهم للجيران، تم الاتصال بدورية للشرطة، التي حلت بالمجمع السكني وقامت بإلقاء القبض عليهم، وقد حوكموا بتهمة انتهاك قانون الهجرة الروسي، ثم مثلوا أمام القاضي.
وبعد إدانتهم، تلقى هؤلاء الطلاب المغاربة غرامات تتراوح بين 2000 إلى 5000 روبل (حوالي 55 دولارًا). وتم بعد ذلك إيداعهم مركز الاحتجاز المؤقت للأجانب التابع لوزارة الداخلية الروسية بمنطقة أستراخان، قبل ترحيلهم إلى المغرب.
إرسال تعليق