في ردها على المخاوف التي أعربت عنها، حكومة جزر الكناري، بشأن المناورات التي يقوم بها المغرب بالقرب من الجزر، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن ذلك يجري في “مناطق محصورة بشكل جيد” و”بعيدة عن المياه الإسبانية”.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، فإن الوزير خوسيه مانويل ألباريس نقل ذلك إلى رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، الذي أنهى المحادثة راضيا عن التفسيرات المقدمة. بالإضافة إلى ذلك، وافق كلاهما على عقد اجتماع وجها لوجه “قريبا” لمعالجة هذه المسألة.
وبحسب المصدر ذاته، اتفق ألباريس وكلافيجو على أهمية الحفاظ على المرحلة الحالية من العلاقات الجيدة مع المغرب بالنسبة لإسبانيا وجزر الكناري، في حين جدد رئيس الدبلوماسية الإسبانية “استعداده الدائم” للتعامل مع أي قضية تتعلق بجزر الكناري.
إرسال تعليق