قررت عائلات المهاجرين المغاربة المحتجزين في السجون الجزائرية ، تنظيم وقفة احتجاجية بالسعيدية من أجل المطالبة بالتدخل لإعادة أبنائها القابعين في سجون الجزائر دون أي سبب، والكشف عن مصرين المفقودين و تجاوز التقصير في حل القضية.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أمس الاحد في إطار تخليد اليوم الدولي لضحايا الحدود والبحار”6 فبراير″.
بالموازاة مع الوقفة الاحتجاجية،خرج العشرات في مسيرة من وسط السعيدية إلى منطقة “لي روشي”، تحت شعار “لا لنظام الحدود الأوروبي القاتل .. نضال مستمر للعائلات من أجل العدالة والحقيقة كاملة”.
هذا ورفع المحتجون شعارات قوية ضد السلطات الجزائرية التي تجردت من الحس الإنساني و الحقوقي ،كما نادت النسوة بالكشف عن مصير أبنائها ، وإعادتهم والافراج عنهم من سجون العار التي يقبعون بها لسنوات طوال بتهمة محاولة الهجرة الى اوروبا .
وطالبت عائلات المهاجرين الغير النظاميين من السلطات الجزائرية بالعمل على الإفراج الفوري ، على إعتبار أن ذنبهم الوحيد هو دخول اراضي الجارة لغرض الهجرة وهو حق تكفله المواثيق الدولية.
يشار ان العائلات المحتجة ،قدمت من مدن مختلفة و أغلبيتها تنحدر من وجدة، الناظور ، جرادة ، تاوريرت ،ومدن بجهة فاس مكناس، وبالرغم من ان السلطات الجزائرية قد افرجت على 800 مهاجر غير نظامي مغربي في السنتين الماضيتين ،الا ان العدد القابع في سجونها يزيد عن 1700 .
إرسال تعليق