سعيد الرحموني لم ينجح في تسير المركب الثقافي فماهو حال المجلس الإقليمي”

لا يختلف إثنان من فعاليات المجتمع المدني بالناظور على ان المركب الثقافي هو الفضاء الثقافي الوحيد بمدينة الناظور، الذي تبادر إليه الجمعيات بشتى ألوانها، وتلجأ إليه التنظيمات الحزبية و المدنية بمختلف مشاربها، لمزاولة أنشطتها الثقافية والفنية. وعقد اللقاءات السياسية وإقامة عروض المسرح وتنظيم ندوات فكرية وامسيات الفن والتظاهرات الموسمية ذات الصيت والإشعاع الوطني والدولي .

ومن جانب اخر فان المتتبع لشأن العام يتفقون بان سعيد الرحموني ومجلسه الاقليمي باعتباره المكلف بتسير هذا المرفق الثقافي،فشل فشلا ذريعا ،بل تنكر لوعده مرارا وتكرارا ولم يدخل اي تحسينات على الفضاء بالرغم من خروجه بتصريحات ،تفيد بان مجلسه خصص ميزانية قدرت ب 86 مليون ، ثم 40 مليون لتأهيل المركب الثقافي .

ورصدت كاميرات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مدى تأثر هذه البناية و تعرضها للإهمال من طرف المجلس الاقليمي ،حتى استحقت شعار  “”ألَمزوّق بَرا أشْ خْبَاركْ مَن الدّاخْل”، والواقع أنّ البناية التي يُفترض أنّ المجلس الإقليمي هو من يقوم بالإشراف على شؤونها، خلافاً لِما يعتقده العديدون، أصبحت تعرف حالة كارثية يندى لها الجبين، إذ ان دهاليز القاعة المحتضنة ترزح تحت وطأة )الخرا( والوساخة خصوصا بعد عطب انابيب المراحيض وقطع الماء من طرف رئيس بلدية الناظور .وتهالك الجدران .

عموما و بالدرجة تاعرابت …. المركب الثقافي  ولا بحالو بحال العاهرة لي تحاضر في الشرف .. لا كراسى لا انارة ،لا صوتيات، لا منصة ،لا زيجان ..

Post a Comment

أحدث أقدم