ليلة من الرعب عاشت على ايقاعها فرخانة اثر مواجهات بالأسلحة الناربة بطلها عصابة أكروم وعيسى .
مع غياب تام لأي دورية لعناصر الدرك الملكي..عاشت فرخانة ليلة من الرعب والفوضى إثر مواجهات دامية ببن عصابات الإتجار الدولي في المخدرات وتهجبر البشر استعملت فيها الأسلحة النارية والغازات المسيلة للدموع والسيوف ….
وفي التفاصيل حسب معلومات دقيقة استقتها الجريدة من عدة مصادر بعين المكان قام زعيم العصابة الإجرامية والاتجار الدولي في المخدرات وتهجير البشر المدعو ( اكروم ) المنحدر من فرخانة رفقة شريكه في الإجرام المدعو ( عيسى…ام ) المنحدر هو كذلك من نفس المنطقة و بعد ان طالبهم أحد العاملين لحسابهم المدعو ( قوريع حسن ) المكلف باقتياد وترشبد المرشحين للهجرة في إتجاه نقاط الانطلاقة على ساحل .( ادار اوراغ.. و بويافار ) بعد أن طالبهم بمستحقاته المالية التي هي في ذمتهم بعد أن اتمم مهامه المنحصرة في ايصال المرشحين للهجرة إلى المكان المتفق عليه…. لكن المدعو ( اكروم وعيسى ) رفضا منحه اي مقابل مادي بدعوى فشل العملية وذلك بعد تدخل جهات اخرى على الخط حسب زعمهم … لكن ( قوربع ) استمر في الصراخ إلى حين أن حضرت عناصر أخرى لربما مساندة له وذالك عند الساعة الثانية (2) قبل فجر الجمعة بالطريق المؤدية الى بني شيكر عبر مسلك دوار ( عيادة ) و هو ما لم يتقبله الثنائي ( اكروم ..وعبسى ) حيث بادر المدعو ( عيسى ) الى رش غاز مسيل للدموع شديد الفعالية في وجه أحد أفراد المساندة ( لقوربع ) وبعدها بدأت المواجهة عبر التصادم بالسيارات الرباعية الدفع و لا تزال أثارها بعين المكان إلى حدود الساعة مما دفع بالمهرب الكبير المدعو (اكروم ) الى تخراح بندقية و إطلاق ثلاثة عيارات نارية من السلاح الناري الذي كان بحوزته وهي عبارة عن بندقية صيد خماسية الحشوات… وذلك بهدف تشتيت المتناحرين واخافة الجهة التي كانت ضدهم وقد نتج عن هذه المعركة التي تشبه إلى حد ما… ما تقوم به المافيات الخطيرة في بعض دول أمريكا اللاتينية… وهكذا تهشمت عن آخرها السيارة التي كان يقودها ( عيسى..ام ) وهي من نوع طويوطا Toyota رباعية الدفع بلوحات ألمانية مزورة وكذلك نفس الشيى بالنسبة لسيارة المدعو ( اكروم ) وهي كذالك من نوع طويوطا Toyota وقد تم نقلها بعد هدوء المواجهة إلى وجهة غير معلومة ..
الصور والتسجيلات الأولية للحرب التي عاشت على ايقاعها فرخانة بين افراد عصابات الاتجار الدولي للمخدرات والبشر جزء منها بتن تظاوله عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي ( وات ساب ) يبدو انها موثقتها إحدى كاميرات المراقبة المثبتة على واجهة أحد المنازل المتواجدة على طول طريق ( عيادة ) كما ان شهود عيان من عين المكان في لقائهم مع الجريدة أكدوا الرعب والخوف الذي عاشوه طيلة الليل مع غياب تام لأي جهة أمنية و الفوضى والسيبة التي تشهدها تلك الطريق الفاصلة ببن بني شيكر و فرخانة و المسمات ( عيادة ) والتي أصبحت حكرا على عصابة ( اكروم وشريكه عيسى )……..
مزبدا عن تفاصبل العصابة لاحقا
إرسال تعليق