قالت وسائل إعلام إسبانية، “إن وحدة مكافحة الهجرة غير الشرعية والتزوير الوثائقي، بمقر شرطة مليلية تمكنت من توقيف 50 شخصا”.
وأوردت المصادر ذاتها، أن السلطات الأمنية، اعتقلت سيدة وهي العنصر الرئيسي في الشبكة الإجرامية التي تنشط في تسهيل الهجرة غير المشروعة للمواطنين المغاربة نحو منطقة شنغن.
وذكرت المصادر، أن البحث لا يزال قائما للوصول إلى أربعين شخصا آخرين، يشتبه تورطهم في تنظيم زيجات كاذبة بغاية الحصول على وثائق الإقامة في إسبانيا، مقابل 12000 أورو لكل شخص.
ووفقا للمصادر، فإن التحقيقات أبانت أن رئيسة الشبكة تقوم بإدارة شركة استشارية مخصصة لإجراءات الهجرة.
وتابعت، أن المعنية قدمت نفسها كمديرة خبيرة في شؤون الهجرة وتقدم خدمات على جانبي الحدود، على الرغم من كونها غير مسجلة كمحامية أو كمديرة.
وأشارت المصادر، إلى أن الموقوفة تتحدث بالأمازيغية والإسبانية بطلاقة، وتتعامل مع أشخاص يقيمون بالمغرب، والذين يعرفون بالشبكة للأشخاص الذين يرغبون في الهجرة إلى إسبانيا مقابل دفع أزيد من 12 ألف أورو للحصول على الوثائق التي تمكنه من البقاء في الديار الإسبانية.
إرسال تعليق