الخطة الصحية لدى التعاضديات.. ملخص عن الوضعية

<p style=”text-align: right;”>للشركة التعاضدية أصول مالية هشة و أمامها تحديات حقيقية يلزم التغلب عليها.</p>
<p style=”text-align: right;”>ان التعاضديات ببلادنا تقف في مفترق الطرق مند تطبيق نظام التغطية الصحية الاجبارية AMO، و اليوم نقترب من لحظات الإصلاح الوشيك للتأمين التكميلي و هي مواعد لا رجعة فيها.</p>
<p style=”text-align: right;”>فالتعاضديات لا تظهر عليها أية مؤشرات تذل على عافيتها و وضعها الجيد و لها ضمانة في اموالها الخاصة كما أنها تعيش تحدي في انخفاض الميزانية نتيجة تراجع المنخرطين الجدد، و من المستحيل تحقيق اي تقدم بالشكل المطلوب في ضل معناة نظام تخنقه تقلبات خطيرة و ضعف متزايد في الفهم القويم لمعنى التعاضد لدى الأجيال الجديدة.</p>
<p style=”text-align: right;”>ما رأي المتعاضديين ( Les mutualistes) في الوضع؟.</p>
<p style=”text-align: right;”>ان مباديء التعاضد لم تعد مدعومة بقوة كي تحافظ على قيمها التضامنية كما أن المنخرطين غير راضين عن الخدمات المتواضعة المقدمة لهم، أن لم نقل أنها خدمات سيئة للغاية.</p>
<p style=”text-align: right;”>ان المنخرطين ( الزبناء ) بتعاضديات التأمين الصحي متدمرون كثيرا من الخدمات الضعيفة جدا و من انخفاض تعويضات ( كل المواد الصيدلية) من قبل التعاضديات التي اصبحت مساهمتها في تغطية العلاجات تقل عن 7% مقابل ارتفاع تكاليف العلاجات و في ضعف النسب التي يساهم بها صندوق التأمين الصحي.</p>
<p style=”text-align: right;”>&nbsp;مساهمات غير كافيتان أمام حجم الانفاقات.</p>
<p style=”text-align: right;”>كما أن شركة التأمين التكميلي( التعاضديات) تعمل على فرض وضع يكرس التنازل على أجزاء كاملة من حقوق المنخرطين بالسوق التعاضدي.</p>
<p style=”text-align: right;”>سؤال للتعاضديات.</p>
<p style=”text-align: right;”>ما خطتكم و ما هي اجوبتكم العملية أمام المنافسة القوية لشركات التامين الصحي التكميلي الليبرالي التي بدات بالانتشار يوما بعد يوم و بسرعة متصاعدة؟.</p>

Post a Comment

أحدث أقدم