تآكلها ينذر بكارثة.. إهمال مقاطع بسور مراكش العتيق يهدد حياة المواطنين

بعد انصرام ثمانية أشهر على الزلزال الذي ضرب مراكش ونواحيها، يعود مجددا التساؤل حول مستجدات ورش ترميم أو إعادة بناء مجموعة من مقاطع السور التاريخي لمراكش، التي تضررت من هذه الكارثة وبنسب متفاوتة، وأين وصل هذا الورش بعد هذه الفترة التي تلت الثامن من شتنبر الماضي.

ونبّه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن سور مراكش بجنبات حي باب دكالة وباب ايان وباب الدباغ على سبيل المثال، مهددة بالسقوط٬ مما يتطلب تدخل الجهات المعنية في أسرع وقت لتفادي ما يمكن أن يترتب على ذلك من خسائر مادية وبشرية واندثار لهذه المعلمة.

وعلى الرغم من تدعيم المقاطع المتضررة و اعادة ترميمها بشوارع مهمة بسرعة، من قبيل المقاطع الموجودة في شارع اليرموك بالحي الشتوي ، إلا أن الاهمال لا زال ينخر في مقاطع أخرى خصوصا على مستوى السور المحاذي لسوق الجلد قرب باب قشيش والخميس.

وطالب المهتمون بالاسراع في عملية ترميم المقاطع المتضررة، الذي يعتبر من الرموز التاريخية المهمة، لاسيما ان المدينة تعرف توافدا مهما للسياح الاجانب، ومن غير اللائق ان تبقى هذه المقاطع مشوهة بهذا الشكل رغم مرور كل هذا الوقت عن وقوع الزلزال.

Post a Comment

أحدث أقدم