أحدهما ناظوري والثاني من مليلية المحتلة.. الجهاديان المعتقلان بإسبانيا: كنا ندافع عن السلام والتعايش

أحدهما ناظوري والثاني من مليلية المحتلة.. الجهاديان المعتقلان بإسبانيا: كنا ندافع عن السلام والتعايش
ناظورسيتي: جابر

نفى اثنان من المتهمين بــ”تلقين الجهادية” يقيمان حاليا في إسبانيا خلال محاكمتهما بالمملكة المجاورة، (نفيا) قيامهما بتجنيد نساء لولادة أطفال المجاهدين والقتال من أجل إقامة خلافة متطرفة، وأكد المغربيان وفق الإعلام الإسباني أنهما كانا يدافعان عن “السلام والتعايش” ويرفضان كل أشكال العنف “مثل تلك التي تمارسها حماس” وداعش والقاعدة”.

وفي ذات الجلسة التي عقدت اليوم الاثنين 13 ماي الجاري بالمحكمة الوطنية بإسبانيا، أبقى المدعي العام على مطالبته بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف للمغربيين ع.ب وأ. أو لارتكابهما جريمة “التلقين الإرهابي” التي تم القبض عليهما بسببها عام 2020 في منزليهما. في لاس بالماس دي غران كناريا ومليلية المحتلة، على التوالي، على الرغم من إطلاق سراحهما مؤقتا بعد قضاء عامين في الحبس الوقائي.






وبحسب المدعي العام، فإنهما كانا جزء من خلية إرهابية متمركزة في الشمال الشرقي للمغرب، ولها فروع في بلدان أوروبية، خاصة إسبانيا وبلجيكا، “تابعة لحركة إسلامية متطرفة متحالفة مع تنظيم القاعدة” -وفق المصدر-

وقال الأخير أن الهدف النهائي للمجموعة هو تجنيد أتباع جدد للجهاد على شبكات التواصل الاجتماعي، معظمهم من النساء، بهدف القتال من أجل تحقيق الخلافة، وهي الاتهامات التي نفاها كلا المتهمين، واقتصرا محادثاتهما على شبكة في المجال الديني كمسلمين.

وأوضح أحمد أنه يعيش مع زوجته الإسبانية وأولاده في مليلية المحتلة، حيث يملك ورشة نجارة، وأكد أنه لا يريد سوى أن يعيش “الإسلام المسالم” وأنه يعتبر نفسه مدافعا حازما عن “السلام والتعايش”. “.”

من جانبه، أشار ع. ب إلى أنه يعيش حاليا في برشلونة ويعمل كهربائيا، وأوضح أن محادثاته على مواقع التواصل الاجتماعي مع أحمد لم تكن لأنه رئيسه في الخلية الإرهابية بل لأنهما صديقان مدى الحياة في حيهما الأصلي بالمغرب.

وسأل المدعي العام ع.ب عن إحدى المحادثات التي اعترضتها الشرطة في العام 2020 والتي قال فيها أحمد له: “سنتحدث مرة أخرى، الآن ما عليك فعله هو ممارسة الرياضة حتى عندما يحين الوقت تكون مستعدا للغاية”. .

وفي هذا الصدد، أكد ع.ب أن أ. لم يكن يطلب منه الاستعداد للجهاد، بل بما أنه أراد الزواج، أخبره أن النساء ينجذبن أكثر إلى الرجال الأقوياء.

“أنا ضد جميع الجماعات الإرهابية مثل حماس وداعش والقاعدة وجميع أنواع العنف مثل التمييز الجنسي، ولم أمارس التمييز ضد أي شخص بسبب دينه، ولم أعرب عن الكراهية تجاه أي مواطن إسباني، أنا مجرد مسلم”. قال ع.: “لقد جئت إلى إسبانيا بحثا عن حياة أفضل لمساعدة عائلتي الفقيرة في المغرب”.


Post a Comment

أحدث أقدم