القضية فيها إن.. اغلاق محلات ومطاعم تزامنا مع حملات السلطة يثير التساؤلات

أقدمت العشرات من محلات بيع المأكولات بمختلف احياء مراكش، على غلق أبوابها تفاديا لحملات لجان المراقبة، وخوفا من قرارتها التي تصل درجة الاغلاق،  قرارات حجز السلع واتلافها، سواء بسبب عدم احترام المعايير الصحية، وسوء التخزين، او بسبب غياب الفواتير، واعتبارها مجهولة المصدر، او غيرها من الاعتبارات.

والى جانب المحلات التي قررت اغلاق ابوابها بشكل تلقائي خوفا من قرارات اللجان المختلطة، فإن العشرات منها تم اغلاقها رسميا بناء على قرارات السلطات، حيث تشير اخر الارقام التي حصلت عليها كشـ24 الى اغلاق 98 محلا، من اصل 500 محل خضعت للمراقبة، وكذا حجز وإتلاف 2920 كلغ من المواد الغذائية الصلبة و 581 لتر من المواد الغذائية السائلة.

من جانب آخر علمت كشـ24 انه تم اعتقال ازيد من 10 اشخاص بسبب تعريض حياة المواطنين للخطر بسبب المنتوجات الغير الصالحة للاستهلاك، و ذلك منذ واقعة التسمم الغذائي التي هزت مراكش، وكانت الشرارة التي اشعلت نار السلطات ودفعتها لتكثيف الحملات.

وتستوجب ظاهرة اغلاق هذه المحلات تزامنا مع الحملات التي تشنها السلطات والمصالح الصحية المختصة، اتخاذ المتعين في حقها بالنظر لسوء النية، والاشتباه في مخالفتها للقوانين الجاري بها العمل، بحيث صار من الضروري الاصرار على مراقبتها فور مباشرتها للعمل لاكتشاف ما تخفيه من فضاعات محتملة.

Post a Comment

أحدث أقدم