الجنس و المال وراء محاربة المدونة الجديدة للأسرة في المغرب؟؟

اعتبر عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الباحث في الدراسات الإسلامية والناشط الحقوقي، أن ثنائي “الجنس والمال” هو محرك النقاش والجدل حول القضايا الخلافية في مراجعة مدونة الأسرة.
وأبرز رفيقي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب”، الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، أن “هاد الناس اللي دايرين القيامة على مدونة الأسرة علاش ما دايرينش القيامة على القانون الجنائي والمدني وغيرها من القوانين”.
وشدد أبو حفص، على أن “جميع القوانين في المغرب هي قوانين وضعية غير موافقة لما هو موجود في كتب الفقه الإسلامي”.
وتابع رفيقي: “يلا كان هاكا نرجعو نفتحو أسواق النخاسة وملك اليمين حتا هي كاينة في النصوص الدينية علاش ما نرجعوش لهاد الشي ونقطعو يد السارق”، مشددا على أن “الدولة خدات خيار أن هذا التشريع له سياقه الثقافي والتاريخي ولا يتلاءم مع واقع حقوق الإنسان اليوم”.
وتساءل الباحث في الدراسات الإسلامية: “علاش الإرث والقضايا القريبة منه علاش يثار فيها نقاش كبير وحدة وسب وشتم؟”.
وأكد أبو حفص، على أن هذه القضايا “تتقيس جوج ديال الحوايج هما الجنس والمال… لما تتكلم عن التعدد فالحديث عن الجنس، زواج القاصرات الجنس كذلك أما الإرث فالفلوس، وهذا السبب علاش قضايا أخرى ما عطاوهاش أهمية رغم أن حتا هي تغير فيها القانون”.

The post الجنس و المال وراء محاربة المدونة الجديدة للأسرة في المغرب؟؟ appeared first on أريفينو.نت.

Post a Comment

أحدث أقدم