ارتفعت من جديد حصيلة قتلى فاجعة برشيد، التي راح ضحيتها أفراد من عائلة عروس تنحدر من جماعة اكفاي بمراكش، جراء حادثة سير مروعة ضواحي مدينة برشيد، وذلك إثر وفاة زوجة خال العروس بعدما ظلت منذ 2 مارس الماضي في قسم الإنعاش في الدار البيضاء، ليصل عدد قتلى هذه الفاجعة إلى تسعة أشخاص.
وكانت العروس قد فقدت جراء الحادث عدة أفراد من عائلتها التي تنحدر من أكفاي بضواحي مراكش، والذين سافروا إلى سطات من أجل حضور حفل زفافها، قبل ان تنقلب سيارة فلاحية كانت تقلهم، على مستوى الجماعة الترابية الغنيميين، بعمالة إقليم برشيد، يوم الأحد 03 مارس المنصرم.
ويتعلق الأمر، بأم العروس ووالدها، وخالتيها وإبنة خالتها واثنتين من بنات أخوالها، ابنة خال العروس، قبل أن تلحق بهم صباح يومه الثلاثاء 02 أبريل، زوجة خال العروس، التي من المرتقب أن يتم نقل جثمانها في الساعات القليلة المقبلة صوب جماعة أكفاي بمراكش.
وفق اتصالات مصادر مقربة من العائلة المكلومة بـ “كشـ24” فإن أسرة الفقيدة تقوم بمدينة الدار البيضاء بالاجراءات لتسلم الجثة ونقلها إلى جماعة اكفاي بمراكش، وتناشد المسؤولين بالبيضاء ومراكش من أجل تبسيط هذه الإجراءات وتقديم يد المساعدة للزوج المكلوم في زوجته، وذلك لهول المصاب ولبعد المسافة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن اجراءات نقل جثث الضحايا السابقين شابها الكثير من التماطل، حيث امتدت من الصباح الباكر إلى حدود التاسعة ليلا وبالتالي لم تصل الجنائز إلى مراكش إلا في منتصف الليل.
يشار إلى أن هيئة الحكم بالمحكمة الإبتدائية لبرشيد، قضت بالحكم على سائق السيارة المتسبب في الحادثة، بـ10 أشهر سجنا نافذة، وغرامة مالية نافذة قدرها 15000 درهم، مع توقيف رخصة سياقة المعني بالأمر، لمدة سنة واحدة، وبخضوعه لدورة تكوينية، في مجال التربية على السلامة الطرقية، وذلك على نفقته الخاصة.
إرسال تعليق