تقرير أمني إسباني يحذر من تنامي “الحريگ” من المغرب في السنوات القادمة

حذر تقرير لوزارة الأمن الداخلي في إسبانيا، حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز، من موجات كبيرة للهجرة غير الشرعية بالقوارب في الخمس سنوات القادمة، مرجحا أنها ستصل إلى مستويان تاريخية، حسب وثيقة تحليل المخاطر التي أعدتها وزارة الأمن الداخلي.

ووصف التقرير ذاته، أن الهجرة غير الشرعية هي واحدة من أهم المخاطر التي تهدد الأمن القومي للدولة الإسبانية،حسب سلم شدة الأخطار الحمراء في الوثيقة والذي وصل إلى 17.02 نقطة، كما سلط التقرير الضوء على ” الزيادة الملحوظة في الحريگ إلى إسبانيا في العام الحالي (أكثر بنسبة 95% عما كانت عليه في عام 2022).

وطلب رئيس الحكومة الإقليمية بسبتة المحتلة، خوان پيپاس، مؤخرا، من الحكومة المركزية في مدريد باعتماد إجراءات قانونية وهيكلية عاجلة “دون الاعتماد على المغرب” لمواجهة الزيادة الهائلة في ضغط الهجرة غير النظامية، الذي تتعرض له المدينة منذ شهر فبراير الماضي.

وفي الفترة ما بين 1 يناير الماضي و15 مارس الحالي، وصل 743 مهاجرا غير نظامي إلى سبتة المحتلة، بزيادة قدرها 312.8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من 2023، والتي عرفت وصول (180 مهاجرا سريا)، وفقا لآخر إحصاء نشرته وزارة الداخلية الإسبانية.

وحسب الجريدة الإسبانية، تعاني مراكز استقبال المهاجرين في مدينة سبتة، من بلوغها الحد الأقصى لطاقة الاستيعاب، كما تضاعف عدد القاصرين الموضوعين رهن الإدارة المحلية بحوالي ثلاث مرات منذ بداية العام الحالي ويقترب عددهم الآن من 300 طفل، غالبيتهم يحملون الجنسية المغربية.

Post a Comment

أحدث أقدم