الوالي يكشف لـ”كشـ24″ تفاصيل عمل جديد يُعوض غيابه عن الأعمال الرمضانية

بعدما تألق في مشاركته في العمل الفني الدرامي “مال الدنيا” في شهر رمضان الماضي، سجل الفنان رشيد الوالي غيابا واضحا هذه السنة في مختلف الإنتاجات الفنية الرمضانية سواء الدرامية أو الكوميدية، الأمر الذي تساءل عنه الكثيرون، مبرزين رغبتهم في عودته للشاشة من جديد وخاصة في أعمال تعود بهم للزمن الجميل من أفلامه القديمة.

وفسر الممثل رشيد الوالي في تصريحه لموقع “كشـ24″، غيابه هذه السنة على الانتاجات الرمضانية لكونه راجع إلى انكبابه على فيلمه السينمائي الجديد “الطابع” والجولة التي يقوم بها لعرض هذا الفيلم بمجموعة من الدول الأوروبية، لكنه يضرب موعدا مع جمهوره في الأيام الأخيرة في هذا الشهر المبارك، حيث سيتم بث شريطه التلفزيوني “الوريث” وهو فيلم كوميدي، لمخرجه عبد الرحمان التازي.

وعزى الوالي عدم مشاركته في المسلسلات الرمضانية، لكون هذه السنة هي سنة راحة ونقاهة بالنسبة له، وكذلك للتفكير في أعمال فنية جديدة من شأنها أن تلقى استحسان الجمهور وإعجابه، وهي أيضا فرصة لمتابعة باقي الممثلين ومتابعة الانتاجات التي يتم بثها خلال شهر رمضان، وخاصة أن هذا الشهر يعرف زخما كبيرا في الانتاجات التلفزية، باعتبار أن الجمهور المغربي يستهلك شاشة التلفاز بشكل كبير في شهر رمضان.

وعن قصة الفيلم التلفزيوني يقول الوالي، أنها قصة لرجل ثري وصاحب فيلا فاخرة، يتوفى ويترك الورث كله في اسم حارس الفيلا بشرط اعتناء هذا الأخير بكلبه، وأن يتحمل مسؤوليته في حماية هذا الكلب، الشيء الذي لم يعجب عائلة المتوفى فتقوم هذه الأخيرة بمجموعة من الأساليب والحيل للتخلص من الكلب، ويجعل من الحارس البسيط مليارديرا لكن هذا الغنى يأتي مصحوبا بمجموعة من المشاكل التي تفتعلها عائلة المتوفى، ويضيف الوالي أن الفيلم يتحدث عن قيم القناعة والوفاء، وهو فيلم كوميدي هادف، وسابقة في تاريخ الفن المغربي أن نشاهد كلبا يلعب دور البطولة في عمل فني.

واستطرد الوالي، أن الساحة الفنية اليوم تزخر بالكثير من الوجوه الشابة لكن على هؤلاء الشباب أن يعملوا على تكوين وتأطير أنفسهم في المجال، وخاصة لكون مجال الفن اقتحمه مؤثرات ومؤثرون لم يدرسوا بالمعاهد التي من شأنها صقل موهبتهم، وأكد على أن الفرصة يجب ان تعطى للجميع لكن وفق شروط وقواعد، وتجنب إعطاء الشباب أدوارا أكبر من أعمارهم، ومحاربة كافة الانزلاقات ومظاهر التسيب في المجال، من أجل الرقي بالدراما المغربية، وتجويد الأعمال الفنية التي يتم إنتاجها، وذلك لأجل ضمان المصداقية للمشهد الفني ببلادنا، ويضرب الوالي موعدا مع جمهوره يوم 15 ماي القادم مع فيلمه السينمائي الجديد.

Post a Comment

أحدث أقدم