مطالب بإعادة الاعتبار لمقابر “المسلمين” بمراكش

تعيش المقابر المخصصة لدفن المواطنين المسلمين بمراكش حالة من الاهمال بسبب انعدام أي نوع من المراقبة التي من شأنها حماية هذا الوسط من الفوضى.

وأوضح المنتدى المغربي لحقوق الإنسان-جهة مراكش آسفي-، أن العديد من مقابر المسلمين تعيش وضعية كارثية، بعد أن تكاثرت الأعشاب الضارة وانعدمت النظافة وكثرت الزواحف السامة.

وأبرز المنتدى، عبر بلاغ صادر عنه،  أنه على عكس المقابر المخصصة للمواطنين المسيحيين واليهود التي تصونهم جهات مختصة، فمقابر “المسلمين” تستغيث من الإهمال الواضح للعيان.

وأشارت الهيئة الحقوقية ذاتها إلى أن بعض المنحرفين يستغلون هذا الإهمال للقيام بممارسات مشينة كشرب الخمر وتعاطي المخدرات، كما تلجأ المشعودات إلى هذه المقابر من أجل ممارسة الطقوس الشيطانية.

وفي هذا الإطار، طالب المنتدى المغربي لحقوق الانسان بجهة مراكش-آسفي المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بإنفاق الميزانية المخصصة للمقابر بشكل معقلن وصرفها في محلها.

كما دعا المنتدى إلى تنقية مقابر المدينة من الأوساخ والأعشاب الضارة بكاملها، مع رشها بالأدوية المناسبة لطرد العقارب والثعابين التي تهدد أمن وسلامة زوار هذا الوسط.

Post a Comment

أحدث أقدم