الاستغلال العشوائي للملك العمومي يسائل نجاعة حملات التحرير

عادت الفوضى لتعم العديد من الأحياء السكنية بمدينة مراكش في شهر رمضان، وذلك بسبب ممارسات احتلال الملك العمومي، التي عادت إلى الواجهة رغم الحملات التي باشرتها السلطات المحلية قبل حلول شهر رمضان.

وحسب ما أورده مواطنون، فإن المحتلين للملك العام عادوا إلى عادتهم القديمة خلال هذا الشهر الفضيل، إذ بدأت الأحياء التي يقطنون بها تعج مجددا بالباعة والفراشة والتجار.

وفي أحياء مثل سيدي يوسف بن علي والمحاميد والدواديات وغيرها، التي شهدت مؤخرا حملات كبيرة لتحرير الملك العام، لم تمر سوى أيام حتى عاد الوضع إلى ما كان عليه، إذ يقوم العديد من الفراشة والباعة المتجين إلى احتلال قارعة الطريق، وهو ما يضر بالراجلين ويحرمهم من حقهم في استعمال الرصيف الآمن.

ويتساءل المتضررون من احتلال الملك العمومي بهذه الأحياء عن الجهة التي توفر الحماية لهؤلاء المحتلين، بالرغم من الضرر المزدوج الذي يتسببون به، سواء بالنسبة للساكنة والراجلين ومستعملي الطريق، أو بالنسبة للدولة، بسبب عدم أداء رسم احتلال الملك العام لخزينة البلدية.

Post a Comment

أحدث أقدم