بعد النداء الذي توصلت به ناظورسيتي سابقا وبثته هنا، لا زالت شكاوي ساكنة عاريض مسجد بدر ومصلياته ومصليه ترد على الموقع، وقد زاد الطين بلة في غياب دوريات الأمن خلال صلوات التراويح منذ مطلع رمضان، تعرض المصلين للرشق بالمفرقعات، خصوصا النساء.
ولطالما طالبت الساكنة عبر الأثير واتصلت بالسلطات لإيعاز رجال الأمن بالحلول بدورياتها على الأقل خلال صلاة التراويح خصوصا بعد تعرض سيارة لأحد المصلين سابقا للتخربب من طرف مجهولين قبل ايام.
وذكر هؤلاء أن المفرقعات أضحت تباع بمحيط المسجد من طرف مراهقين بغرض التسلية بباب المسجد وبث الرعب.
وافتقد المصلون وجود رجال الأمن منذ مطلع رمضان بباب المسجد على غرار السنة الفارطة، فيما ظلوا يأملون يوميا حلول دورية واحدة على الأقل أو وحدة من الوحدات علها تعيد السكينة وتحمي أداءهم لشعيرة الصلاة التي من غير المعقول مسها باضطراب في بلدنا الحبيب.
إرسال تعليق