كشـ24 تكشف تفاصيل المواجهات العنيفة بين جمهور حسنية أكادير وعناصر الدرك الملكي

في إطار متابعتها لقضية أحداث الشغب التي عرفتها ليلة أمس مباراة الكوكب المراكشي وحسنية اكادير، برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش، والتي جرت اطوارها بملعب مراكش، علمت “كشـ24” ان عدد المعتقلين في صفوف الجماهير المحسوبة على فريق حسنية أكادير بلغ 30 شخصا.

ووفق مصادر “كشـ24” فإن المواجهات التي دارت بين القوات العمومية المشكلة من الدرك الملكي والقوات المساعدة من جهة، و الانصار المحسوبين على حسنية اكادير، الذين من المفترض انهم ممنوعون من متابعة المبارة، امتدت الى حدود الخامسة صباحا، وانتهت باعتقال 30 عنصرا، فضلا عن تعرض مجموعة من عناصر القوات العمومية لاصابات متفاوتة، وفي مقدمتهم مسؤول دركي تعرض لاصابة بليغة على مستوى الرأس. 

وتضيف مصادرنا، أن مصالح الدرك الملكي حجزت عقب هذه الاحداث، أسلحة بيضاء وعشرات الشماريخ، والتي كانت بحوزة الجماهير المتفرقة في حوالي 25 سيارة نقل مزدوج، والتي كانت تنوي الدخول الى مراكش والى ملعب المباراة بالقوة، في معارضة لقرار منع ولوجها للملعب، وفي سبيل ذلك تسببوا في خسائر فادحة طالت السيارات والشاحنات في الطريق السيار، فضلا عن تجهيزات الشركة الوطنية للطرق السيارة.

وحسب مصادر “كشـ24” فلولا الالطاف الإلاهية والمجهودات الكبيرة لعناصر الدرك الملكي، لتطورت الامور الى مواجهات خطيرة  بين الجمهورين، حيث كان هؤلاء ينوون الدخول الملعب بالقوة، ومواجهة جماهير الكوكب، وقد حالت جهود القوات العمومية دون اي تطورات اخطر، رغم ما تسببت فيه من اضطراب في حركة السيار بالطريق السيار.

وقد كانت الجهود المبذولة من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك الملكي الكولونيل، بنداود والقائد الاقليمي للدرك الملكي بمراكش الكولونيل مستور .

ويشار أن الموقوفين من طرف مصالح الدرك الملكي المحسوبين على جمهور حسنية أكادير تم عرضهم اليوم الجمعة على أنظار النيابة العامة، في انتظار ما ستقرره في حقهم.

وتطرح الاحداث التي وقعت عدة تساؤلات، من أبرزها السبب في إقامة مباراة من هذا الحجم بحضور الجمهور، كما دام الملعب الكبير لا زال يشهد بعض الاشغال التي تحول دون حضور الجمهور الزائر، ما يهدد بنشوب نزاعات مجانية، كما يطرح السؤال، كيف لم يتم اعتراض الجماهير السوسية الممنوعة طيلة المسافة الرابطة بين اكادير و مراكش؟ .

Post a Comment

أحدث أقدم