يوم اعتقدت دنيا بطمة أن الوسام الملكي سيحميها من السجن؟

بعد أيام قليلة فقط على إحيائها سهرات غنائية صاخبة بمناسبة احتفالات رأس السنة، مع ما يعني ذلك من مداخيل مادية كبيرة، ظهرت المغنية دنيا بطمة تبكي في شريط فيديو وهي تستجدي العفو الملكي بعد أن صارت على أعتاب السجن الذي دخلته في الأخير بفعل رفض محكمة النقض طعنها في الحكم الاستئنافي الذي قضى بسجنها بسبب ملف فضيحة “حمزة دون بيبي”.

وطلبت المغنية بطمة الحصول على عفو ملكي، وذلك بعد قرار محكمة النقض عدم إبطال الحكم الذي صدر من محكمة الاستئناف بمدينة مراكش والذي قضى بسجنها لمدة سنة نافذة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.

وانهارت بطمة بالبكاء أثناء قراءتها لنص طلب العفو الملكي، في بث مباشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، إنها تتمنى بأن يشملها العفو الملكي على غرار المغاربة الذين يستفيدون منه، مشيرة إلى أنها تريد تربية بناتها في سلام، واشتكت من تعرضها للظلم، من دون أن تفصح إن كانت تعني بذلك قرار القضاء.

ويبدو أن بطمة تذكرت أخيرا قسوة السجن بالنسبة لمن يدخله وبالنسبة لأبنائه أيضا، بعد أن تجاهلت طويلا معاناة ضحاياها الذين نكلت بهم نفسيا وماديا لوقت طويل، معتقدة أنها فوق القانون، ومتوهمة أيضا أن الوسامين اللذين حصلت عليهما سيحميانها من أن تكون مثل “أيها الناس”.

لكن أسوأ ما فعلته بطمة هو أنها اعتقدت أنها سوف لن تدخل السجن بفضل بكائها في وسائط التواصل، ولو كان الأمر كذلك لنجا كثيرون قبلها من السجن بهذه الطريقة. فلماذا سيتم استثناؤها من السجن لأنها تبكي بينما يتم سجن الآخرين.. حتى لو بكوا..!؟

كما أن هذه المغنية ارتكبت ما هو أفظع وهو أنها تزدري حكما قضائيا باسم جلالة الملك وتتوجه إلى الملك لكي يعفيها من حكم صدر باسمه، وزادت على ذلك بالقول إنها تعرضت للظلم. إذا لم يكن هذا ازدراء للقضاء فما هو الازدراء..!؟

في كل القوانين ترتبط الجريمة بالعقاب، لكن دنيا بطمة اعتقدت أنها الوحيدة في العالم التي ستقفز على هذا القانون البشري..!

ولله في خلقه شؤون..

The post يوم اعتقدت دنيا بطمة أن الوسام الملكي سيحميها من السجن؟ appeared first on أريفينو.نت.

Post a Comment

أحدث أقدم