احتضن مقر باشوية أوطاط الحاج بإقليم بولمان، الإثنين، اجتماعا رعته السلطات المحلية لتطويق أزمة خروج عاملات الطبخ في المؤسسات التعليمية، إلى الشارع للاحتجاج على أوضاعهن المأساوية بعدما تماطلت الشركة “المستغلة” أداء أجور أشهر عديدة عالقة.
الاجتماع الذي حضره المدير الإقليمي للتعليمي، وباشا المنطقة، ومسيرة الشركة التي تتولى “تدبير” صفقة الطبخ المثيرة للجدل، جاء بعد اجتماع سابق نجح في تعليق الإضراب الذي قررت العاملات خوضه اليوم.
النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انتقدت طرق استغلال هؤلاء العاملات، موردة بأنها ترجع إلى زمن العبودية والسخرة.
وأشارت النقابة إلى أن العاملات يجبرن على العمل لأزيد من 12 ساعة يوميا مقابل 1200 درهم شهريا، مع ساعات عمل في الليل دون تعويض ودون حماية وفي ظل غياب لعقود العمل وعدم التصريح بهن في صندوق الضمان الاجتماعي. الشركة المستغلة ذاتها لا تمكن العاملات من شهادة الأجرة وبطاقات الشغل.
وانتقدت النقابة أيضا عدم تفاعل المديرية الإقليمية مع تقارير مخالفات مرصودة، ومنها مستوى جودة المواد الغذائية والتزام الشركة بدفتر التحملات المتعاقد يشأنه.
إرسال تعليق