قال آلان جويي، الرئيس الأسبق للمخابرات الفرنسية الخارجية، أن إفريقيا تشهد تغيرات جذرية، حيث تفقد فرنسا نفوذها لصالح قوى جديدة، أبرزها المغرب، الذي تمكن من انتزاع مكانة باريس في منطقة الساحل، بفضل مبادرة تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى الأطلسي.
وانتقد المسؤول الفرنسي السابق، دبلوماسية بلاده التي فشلت حسبه في الحفاظ على تحالفها مع الرباط وأصبحت في الظرفية الراهنة على خلاف معه، ووصف جوييه السياسة الفرنسية في إفريقيا بأنها “سياسة كارثية وفاشلة وأفقدت النفوذ الفرنسي الكثير”.
وقال آلان جوليت في قناته على اليوتيوب (Open Box Tv) : “أفسحت فرنسا المجال على الساحة الدولية واستخدم الأمريكيون ذلك بسخرية تامة، بينما تم دفعنا إلى الخروج. ثم جاء المغاربة، ووجهوا ضربة قوية. وهذا يعني أنه سيكون من الصعب العودة”.
وتم تعيين آلان جويي مديرا للاستخبارات في المديرية العامة للأمن الخارجي في أكتوبر 2002، ثم في 31 ديسمبر 2003 مسؤولا كبيرا عن جهاز الاستخبارات الاقتصادية في المديرية العامة للأمن الخارجي من قبل الرئيس السابق جاك شيراك.
إرسال تعليق