كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن إشكالية توحل السدود هي نتيجة تداخل عدة عوامل طبيعية، مشيرا إلى الوزارة تعمل على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات للحد من هذا المشكل، نظرا لأن 20 في المائة من حقينات السدود ستملأ بالأوحال في إطار الدراسات التي يتم إنجازها عند بناء هذه المنشآت المائية.
وأبرز المسؤول الحكومي أنه “يجري حاليا إنجاز نظام معلوماتي وطني متعلق بالماء، ومن المرتقب أن يكون مفعلا في غضون السنة المقبلة”، مضيفا أن “مجمل الملاحظات والتوصيات التي جاءت في تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2022-2023 والمتعلقة بالماء تم إدراجها وأخذها بعين الاعتبار في مشروع المخطط الوطني للماء، الذي يتم تحيينه حاليا أخذا بعين الاعتبار كذلك توصيات النموذج التنموي الجديد.
وتعد عملية تحديد نسبة التوحل من التدابير الأولية للوزارة، التي تروم إلى تشخيص ومعرفة الحجم الحقيقي لحقينة كل سد، لتقييم كميات الأوحال المترسبة عن طريق إنجاز دراسات سبر الأعماق، إذ تبين في ما بعد أن الأرقام لا تعكس فعلا الطاقة الاستيعابية الفعلية للسدود.
إرسال تعليق