عبّر متابعون للشأن المحلي في مراكش عن مخاوف حقيقية من مصير البنايات الكولونيالية بشارع الموحدين المتاخم لمسجد الكتبية، والقنصلية الفرنسية بمحيط ساحة جامع الفنا، والتي كانت قد تضررت بشدة جراء الهزة الارضية التي ضربت مراكش في الثامن من شتنبر الماضي، حيث تحولت أجزاء منها إلى مبيت ومأوى لعدد من المنحرفين والقاصرين والمهاجرين الأفارقة.
وكانت هذه البنايات التي تضم قبل الزلزال مقاهي ومكاتب ووكالة بنكية ومتاجر، قد انهارت اجزاء مهمة منها بعد الهزة الارضية و تمت إحاطتها بدعامات حديدية، الا ان الامر لم يحل دون استغلالها من طرف بعض المتشردين الذين يرجح وقوفهم وراء الحريق الذي اندلع بداخلها يوم أمس الثلاثاء.
ويطالب متتبعون بالشأن المحلي، من الجهات المعنية، بإجلاء البنايات المهجورة من المتشردين والمنحرفين الذين احتلوها منذ فترة طويلة، خوفا من انهيارات محتملة وإنهاء معاناة القاطنين والتجار بجوارها من مسلسل الانحراف والسلوكات الاجرامية.
إرسال تعليق