رغم التاقطات المهمة التي شهدتهخا مراكش و اقليم الحوز و ضواحيهاما الا ان منطقة اوكيمدن لم تشهد اي تساقطات ثلجية كما كان متوقعا من طرف الجميع.
وقد ارخى غياب التساقطات الثلجية بظلاله على منطقة أوكايمدن السياحية بنواحي مراكش التي صارت المنطقة تعيش ظروفا اجتماعية صعبة بسبب توالي سنوات الجفاف، وغياب الثلوج.
ومن المعروف أن المنتجع يستقطب في العطلة البينية لشهر يناير من كل سنة، آلاف الزوار الذين يفدون إليها من مختلف مناطق المغرب، للاستمتاع بالطبيعة الجبلية، ومناظر الثلوج، وممارسة رياضة التزحلق وكذا في جل عطل نهاية الاسبوع في فصل الشتاء.
ويذر هذا الإقبال على أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والفنادق ودور الكراء مداخيل مهمة، حيث إن القطاع السياحي يشكل قطب الرحى في دينامية الاقتصاد بالمنطقة.
إرسال تعليق