بعد عشر سنوات.. أحد ضحايا “تراخال 2014” يقاضي المغرب وإسبانيا

نظمت فعاليات حقوقية بمدينة سبتة المحتلة، السبت الماضي، مسيرة تخليدا لذكرى ضحايا فاجعة تراخال في 6 فبراير 2014، والتي أعلنت خلالها المحامية الألمانية، حنا حايكيكي، عن تقديم أحد ضحايا المأساة لشكاية ضد كل من اسبانيا والمغرب أمام لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة.

وفي يونيو الماضي، قررت محكمة إسبانية إعادة فتح ملف “مأساة تراخال” بعد عشر سنوات، لكشف حقيقة كارثة مصرع 15 مهاجرا من دول جنوب صحراء إفريقيا في شاطئ تراخال بسبتة.

وتعود أطوار الحادثة إلى السادس من فبراير 2014، حيث حاول 200 مهاجر غير شرعي السباحة عبر شاطئ “تراخال” قبل أن يجدوا في مواجهتهم 56 عنصرا من الحرس المدني الإسباني الذين حاولوا إحباط عملية الهجرة بتدخل عنيف استخدمت فيه 145 رصاصة مطاطية، ما أدى إلى وفاة 15 مهاجرا وإعادة 23 منهم إلى إقليم تطوان بعد تمكنهم من العبور.

وكشفت صحيفة “الباييس” الإسبانية عن دراسة المحكمة الدستورية إمكانية إعادة فتح تحقيق في المأساة واتخاذ قرار نهائي بشأن أرشفة التحقيق، أو إعادة دراسة الملف بجميع حيثياته، بالنظر إلى الأهمية الدستورية للقضية وانعكاساتها الاجتماعية والجدل الكبير الذي رافقها.

Post a Comment

أحدث أقدم