تحدثت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن الإنجازات والأرقام القياسية التي حققها القطاع خلال سنة 2023، مبرزة أن المملكة تسعى لأن تضع اسمها ضمن قائمة أول 15 وجهة سياحية في العالم في أفق 2030.
وأفادت عمور في عرض قدمته خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، بأن الأرقام القياسية التي سجلها القطاع خلال سنة 2023 تبين أن الحكومة اتخذت القرارات الملائمة في الوقت المناسب.
وأوضحت المسؤولة الحكومية أن عدد الوافدين على مراكز الحدود في المغرب بلغ 14.5 مليون سائح خلال السنة الماضية، مضيفة أن هذا الرقم القياسي الجديد يمثل ارتفاعا قدره 34% مقارنة بعام 2022 و12 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وأضافت المتحدثة أن الانتعاش المسجل في القطاع هم مغاربة العالم بـ”51 بالمائة من عدد الوافدين، والرقم القياسي الجديد يتجاوز بشكل كبير الأرقام التي وضعتها الوزارة كهدف في خارطة الطريق برسم سنة 2023 بتحقيق 13.5 مليون سائح، أي بزيادة مليون سائح إضافي”.
وأكدت الوزيرة أن مداخيل قطاع السياحة بالعملة الصعبة عرفت ارتفاعا خلال 2023 قدرت نسبته بـ 12 بالمائة، منتقلة من 93,6 مليار درهم سنة 2022 إلى 105 مليارات درهم٬ مشيرة إلى أن عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة خلال 2023، بلغ 25.6 مليون ليلة، ما يشكل ارتفاعا قدره 35 بالمائة مقارنة بعام 2022.
وفيما يتعلق بالترويج والتسويق السياحي للوجهة المغربية، أكدت عمور أن الوزارة قامت بحملة تسويقية لـ”المغرب أرض الأنوار”، التي استهدفت 20 سوقا عالمية، مبرزة أن هذا النهج يتعزز باتفاقيات وقعت تهم تعزيز الربط الجوي، إذ سيتم تدشين 24 خطا جويا دوليا جديدا في صيف 2024 مع 8 أسواق دولية رئيسية، و11 خطا جويا داخليا جديدا.
إرسال تعليق