انفجارات جديدة تهز السمارة.. النظام العسكري يصعد بعد قرار مجلس الأمن

انفجارات جديدة تهز السمارة.. النظام العسكري يصعد بعد قرار مجلس الأمن
ناظورسيتي: متابعة

انتابت مدينة السمارة صباح يوم الأحد، الخامس من نونبر، حالة من القلق والتوتر بعد وقوع انفجارين غامضين عند المدخل الغربي للمدينة. ورغم أن سبب هذين الانفجارين لم يتضح بعد بشكل نهائي، إلا أنهما وقعا بالقرب من مناطق حساسة بما في ذلك مخيم الربيب والمطار ومقر بعثة المينورسو، ما أثار مخاوف من تصاعد التوترات.

ووقعت هذه الانفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم بالقرب من المدخل الغربي للسمارة. ورغم شدة الانفجارين، إلا أنه لم يبلغ عن وقوع أي إصابات بين المدنيين أو أضرار مادية بالمناطق المجاورة، وهذا وفقًا لمصادر محلية.

من ناحيتها، أفادت مصادر انفصالية من مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر بأن السمارة تعرضت لاستهداف ثان خلال الفترة الأخيرة. وقد نصحت هذه المصادر المواطنين بالابتعاد عن الشوارع الرئيسية وأسطح المنازل تحسبا لمزيد من التوترات والانفجارات المحتملة.






تجدر الإشارة إلى أن مدينة السمارة شهدت في الأيام الأخيرة تصاعدا في التوترات والأحداث غير المستقرة. حيث تبنت جبهة البوليساريو الانفصالية انفجارات سابقة واعتداءات على المدنيين في المدينة.

وفي هذا السياق، قامت القوات المسلحة الملكية المغربية بتنفيذ غارات جوية على أهداف تابعة لمرتزقة البوليساريو في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية. وقد أشارت مصادر إلى سقوط عدد من القتلى في منطقة تيفاريتي.

تأتي هذه الأحداث والتطورات في سياق تصاعد التوترات بعد القرار الأممي الأخير. وتظهر هذه التطورات عدم رضا النظام العسكري الجزائري، وذراعه التنظيم الإرهابي “بوليساريو” عن القرار الأممي الذي جاء في صالح المغرب. ويبدو أنها تستخدم جميع الوسائل الممكنة للضغط على المغرب والتأثير على الأوضاع في المنطقة.

ويشمل هذا التصعيد الجزائري العديد من الجوانب، منها تزويد البوليساريو بالدعم المادي والعسكري، وتزويدها بمزيد من الأسلحة والتكنولوجيا التي ترجح تقارير أنها إيرانية المصدر.


Post a Comment

أحدث أقدم