كشف موقع “نيوترال” الإسباني المتخصص في كشف “الفايك نيوز” ، عن زيف فيديو “اعتداء مغربي على مسنة ببرشلونة في 2023″، حيث يتعلق الأمر بواقعة حقيقية تم توثيقها بواسطة كاميرا أمنية في أحد المباني بمدينة فالنسيا في غشت 2020، ولم يكن المعتدي من أصل مغربي.
ويظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، رجلاً يقوم بالسرقة والاعتداء على امرأة مسنة على مدخل أحد المباني، وهو الفيديو الذي نشرته مواقع وجرائد معروفة دون التأكد منه، بعناوين للإثارة الرخيصة مثل “مغربي يترك امرأة مسنة على حافة الموت ببرشلونة بعد لكمها بوحشية”.
وتمت مشاركة هذا المحتوى في بعض الحالات مع الفيديو، وفي حالات أخرى، مع لقطات شاشة عن الموقع الإلكتروني لجريدة لاراثون في 20 شتنبر الحالي، دون التأكد من تاريخ تسجيل فيديو الهجوم بواسطة الكاميرات الأمنية لمبنى في فالنسيا في أغسطس 2020 ، وليس في برشلونة في 2023.
وساهم البحث العكسي على گوگل، إلى ظهور العديد من الأخبار من وسائل الإعلام المختلفة اعتبارًا من 18 غشت 2020، حول التبليغ عن عملية سطو عنيفة جرت أمام منزل في فالنسيا، ولم يُذكر بأي حال من الأحوال أن “شاباً مغربيا ترك امرأة مسنة على حافة الموت”، كما ذكر على الإنترنت.
إرسال تعليق