عبرت جمعية الخير للتنمية الإجتماعية والتقافية والرياضية، الكائن مقرها الإجتماعي والإداري، بالجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، في تصريح خصت به الصحيفة الإلكترونية “كشـ24″، عن تذمرهم إزاء عدم تمكنهم من نيل بحث إداري عمر طويلا بالمرفق العمومي، ” المركز الترابي للدرك الملكي”، ولمدة فاقت ثلاثة أشهر، مبرزا رئيس الجمعية ضمن إتصالاته، مع الصحيفة الإلكترونية “كشـ24″، أن مصالح الدرك الملكي، أخبروهم بضياع وثائق الملف في عهد قائد المركز السابق، وبذلك يكون الحصول على البحث مستحيلا، إلا بعد إعادة جمع الملف القانوني للجمعية من جديد، وبالرغم من إعادة جمع كل الوثائق المطلوبة، وتسليمها إلى مصالح الدرك الملكي، لازالت الأمور كما كانت عليه، دون الحصول على هذا البحث، لأسباب غير معروفة وغير مقبولة، على حد تعبير رئيس الجمعية.
وأوردت إفادات رئيس الجمعية السالفة الذكر، أنهم كمكتب مديري للجمعية، قصدوا مقر المركز الترابي للدرك الملكي، في أكثر من مناسبة، لكنهم يتفاجئوا في كل مرة، بمبررات غير منطقية لا تتماشى وتطلعاتهم، يتلقونها من الدركي المداوم، لينتظروا إلى اليوم الموالي، أو الأسبوع الموالي، أو الشهر الموالي، لكن دون التمكن وإلى حدود الساعة، من قضاء أغراض إدارية، ترتبط أساسا بالمصلحة العامة، رغم أن الحصول على هذا البحث الإداري، لا يتطلب سوى نصف ساعة، على حد تعبير رئيس الجمعية.
في مقابل ذلك أفادت مصادر مطلعة لـ”كشـ24″، أن مصالح المركز الترابي لدرك حد السوالم، كانوا ولا زالوا دائما ما تجدهم منكبين، بجميع إمكانياتهم ومواردهم البشرية واللوجيستيكية، على عملية إنجاز مختلف الوثائق والشواهد الإدارية، قصد تلبية طلبات المرتفقين والمرتفقات، إيمانا منهم بأن مصلحة المواطنين والمواطنات فوق كل إعتبار.
إرسال تعليق