وسط استياء الآباء.. مخدر”السيليسيون” يغزو الأحياء الشعبية بمراكش

تعرف مجموعة من الأحياء الشعبية بمدينة مراكش انتشارا كبيرا لترويج مخدر اللصاق(السيليسيون) وسط التلاميذ القاصرين والقاصرات.
وأضحت الأحياء الشعبية بمراكش قبلة لترويج هذا المخدر الخطير، الذي يتسبب في آفات اجتماعية وصحية ومشاجرات وفوضى بين المتعاطين تارة وبين مروجي هذه السموم تارة أخرى، ما بات يقض مضاجع الساكنة.
وباتت أحياء عديدة على منطقة المحاميد بمقاطعة المنارة ، قبلة لمروجي هذا النوع من المخدرات، رغم الجهود التي تقوم بها السلطات الأمنية بمراكش للحد من ذلك.
وطالبت ساكنة بلوك 25 بالمحاميد لقديم ، في تصريحات متطابقة لجريدة كش24، بالتدخل الصارم من أجل إنقاذها وإنقاذ أبنائها من هذا المخدر الذي يتم ترويجه وسط الحي في واضحة النهار .
واشتكى السكان من تنامي ظاهرة ترويج المخدرات مطالبين ولاية أمن مراكش بالتحرك السريع لإنقاذهم من هذا الوضع، والضرب بيد من حديد على المروجين والمروجات.
وشدد السكان على أنه رغم المجهودات التي تقوم بها المصالح الأمنية بمنطقة المحاميد إلا أن الوضع يزداد سوءا يوما تلو آخر، ما يستوجب تعزيز عناصر فرقة مكافحة المخدرات لإلقاء القبض على المشتبه في ترويجهم هذه المواد المحظورة، الذين باتوا يعمدون إلى تكسير مصابيح الإنارة العمومية لتفادي وصول الأمن إليهم.
ويؤكد متضررون من تنامي ظاهرة ترويج المخدرات، وعلى رأسها “السيليسيون”، أن المصالح الأمنية تقوم بمجهود كبير لمواجهة هؤلاء المروجين المبحوث عنهم بمذكرات بحث، بيد أن تنامي الظاهرة يستدعي تكثيف المجهود، خصوصا على مستوى منطقة المحاميد لقديم…