شقيق ضحية رصاص البحرية الجزائرية بالسعيدية بلال قيسي يحكي تفاصيل ما جرى

أريفينو : 01 شتنبر 2023

كشف محمد قيسي، شقيق الشاب بلال قيسي، الذي تعرض لإطلاق الرصاص من طرف الجيش الجزائري، والتسبب في مصرعه ومصرع صديقه، عن تفاصيل ما جرى في هذه الرحلة الترفيهية التي تحولت إلى مأساة دراماتيكية.

وبحسب محمد قيسي، فإن أربعة شباب مغاربة شاركوا في هذه الرحلة باستخدام دراجتين من نوع “جيسكي”، ثلاثة منهم حاصلين على الجنسية الفرنسية، فيما يملك الرابع الإقامة بفرنسا، وكانوا قد خرجوا في جولة ترفيهية، لا علاقة لها بالهجرة السرية.

وأشار محمد إلى أنهم توجهوا على متن الدراجات المائية صوب رأس الماء ومنها إلى شاطئ سيدي البشير، وهناك أخذوا وجبة الغذاء، قبل العودة إلى السعيدية.

يقول محمد أنه أثناء العودة تاهوا في عرض البحر بسبب حلول الظلام، قبل أن يكتشفوا أنهم ولجوا المياه الجزائرية، وهناك اقترب منهم قارب البحرية التابع للجارة الشرقية.

حينها أدرك الشبان المغاربة أنهم دخلوا المياه الجزائرية ليقرروا العودة، فعاد محمد وصديقه أولا، ثم تبعه بلال وصديقه، غير أن السلطات الجزائرية قررت إطلاق النار عليهما.

أُصيب بلال وصديقه، فحاول محمد مناداتهما ليعودوا غير أنهما أجاباه بصوت خافت، قبل أن يسقطا في الماء، حيث توفيا جراء الرصاص الذي أصابهما.

بعد الحادث حلت البحرية الملكية المغربية بعين المكان، لتعثر على دراجة بلال وصديقه، فيما تم نقل جثتيهما من طرف السلطات الجزائرية، بينما ساعدت البحرية الملكية محمد على العودة للشاطئ، حيث كان قد فقد قواه بجانب فراغ خزان الوقود الخاص بدراجته المائية.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية تسلمت جثتي الشابين القتيلين، حيث جرى دفن جثة بلال قيسي، هذا اليوم بمقبرة سيدي حازم قرب جماعة بني أدرار.

The post شقيق ضحية رصاص البحرية الجزائرية بالسعيدية بلال قيسي يحكي تفاصيل ما جرى appeared first on أريفينو.نت.