عالم فرنسي.. المغرب من البلدان التي لا نتساءل فيها هل ستحدث زلازل بل متى ستحدث

عالم فرنسي.. المغرب من البلدان التي لا نتساءل فيها هل ستحدث زلازل بل متى ستحدث
ناظورسيتي: متابعة

أوضح الأستاذ والباحث في جامعة مونبلييه الفرنسية، فيليب فيرنان، الذي يتخصص في دراسة التكتونيات النشطة، وخاصة في منطقة المغرب الكبير، أن الزلزال القوي الذي ضرب المغرب وقع في منطقة “ليست الأكثر نشاطًا” في البلاد.

وأضاف بأن المغرب من البلدان التي يعرف أنها قد تشهد زلازل، مشيرا إلى أن هذا الزلزال ليس مفاجئا. إذ يمكن أن يتوقع أن تحدث زلازل في المغرب في أي وقت، وليس هناك شك في أن هذه الزلازل ستحدث في المستقبل. على سبيل المثال، زلزال أكادير الذي وقع في عام 1960 دمّر المدينة بأكملها وأسفر عن مقتل العديد من الأشخاص.

وبخصوص تشابه زلزال المغرب مع الذي وقع في تركيا قبل أشهر، قا بأن هناك اختلاف كبير بين هذا الزلزال في المغرب والزلزال الذي وقع في تركيا في فبراير.






وشرح بأنه في تركيا، كانت هناك حركة أفقية في الزلزال، بينما في المغرب، نجد أنفسنا في منطقة تقاطع الصفائح التكتونية. لذا نجد تأثيرات مختلفة للزلازل في كل منطقة.

للزلزال عدة عوامل تؤثر على شدته وعنفه حسب الباحث. من بين هذه العوامل هو العمق الذي يحدث عليه الزلزال. كلما انخفض الزلزال إلى عمق أقل من سطح الأرض، زاد تأثيره وشدته. في هذا السياق، تم الإعلان عن أن عمق هذا الزلزال في المغرب قد نقص من حوالي 25 إلى 30 كيلومترا إلى حوالي 10 كيلومترات، مما يعزز من شدته.

وأشار إلى أمه لا يمكننا التنبؤ بدقة بحدوث الزلازل ولا يمكن تحديد متى ستحدث. موضحا أن العلماء يعتمدون على تقدير فترات تكرار الزلازل بناء على التاريخ والبيانات السابقة، لكن التصرف الزلزالي يمكن أن يكون غير منتظم. فقد يحدث زلزال قوي وبعد ذلك قد لا يحدث زلزال آخر لفترة طويلة.


Post a Comment

أحدث أقدم