البطل عادل الطيبي يعود إلى المغرب بعد إنجازه التاريخي

استقبل مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أمس الأحد، البطل المغربي عادل الطيبي، بعد تحقيقه لانجاز تاريخي غير مسبوق، في تسلق الجبال.

وتمكن المغامر المغربي، وهو مهندس دولة بالمديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، من تحقيق إنجاز تاريخي باعتباره أول مغربي وإفريقي يصل إلى ثاني أعلى قمة في العالم في باكستان (جبل K2 ذي علو 8611 م) وأخطرها على الإطلاق.

وينضاف هذا الإنجاز إلى مجموعة من المغامرات التي قام الطيبي بخوضها، حيث يعد أيضا رابع مغربي يصل إلى أعلى قمة في العالم قمة ايفريست “سنة 2021″، بالإضافة لوصول إلى أعلى قمة بكل من أوروبا (البروز بروسيا) و أفريقيا (كيليمانجارو بتانزانيا) و أمريكا الشمالية (دينالي بأمريكا) و أمريكا الجنوبية (أكونكاغوا بالأرجنتين).

وفي تواصل ل كش24 مع الطيبي، أكد أن تجربته في الوصول إلى قمة جبل “K2” كانت تحصيل حاصل بعد العديد من التجارب الذي قام بها كتسلق أعلى قمة في العالم “إيفرست”، غير أن تسلق جبل “K2” كان تحديا من نوع أخر نظرا للصعوبات التي تواجه المتسلق، وذلك واضح من خلال التسميات التي تطلق على هذا الجبل “الجبل القاتل” الجبل المتوحش”و “ملك الجبال”. وقال الطيبي : “شعرت بالقليل من التخوف في بداية المغامرة، لكون الجبل “جبل تقني، يضم العديد من المراحل الخطيرة”.

وأضاف الطيبي: “كنت أتلقى جرعة أمل كلما تذكرت أنني أول عربي وإفريقي يقوم بهذه التجربة، كما أن مساندة ودعم عائلتي وأصدقائي كان حافزا مهما بالنسبة لي لكي أكمل المغامرة”.

وأكد البطل المغربي، الذي يترأس البعثة المغربية للمغامرين، أنه يهدي هذا الإنجاز إلى جلالة الملك محمد السادس ولجميع أفراد العائلة الملكية والشعب المغربي، بالإضافة لجيمع العاملين والعاملات بوزارة التجهيز والماء، ولكل من أمن به وشجعه.

وكشف الطيبي لكش24 أنه ينوي القيام بالعديد من التحديات في الفترة المقبلة، وتسلق العديد من القمم بكل من القطب الجنوبي، الاتحاد السوفياتي سابقا.

 

Post a Comment

أحدث أقدم