يستفحل احتلال المِلك العمومي في مدينة مراكش بشكل لافت، إلى درجةٍ باتتْ معها عدد من الأحياء و الشوارع شبه محتلة، بأرصفتها وقارعتها، بالرغم من الحملات التي تقوم بها السلطات، والتي ما تكاد تنتهي حتى تعود هذه المظاهر للإنتشار وسط غضب السكان المتضررين.
ومن بين مظاهر احتلال الملك العمومي، ما يقع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث تحولت سلوكيات احتلال الملك العام، إلى منغصات حقيقية على المواطنين كما هو الشأن بتجزئة النخيل المعروفة بـ”ديور المنكوبين” والتي تقع بجوار سوق بولرباح ، حيث يشتكي السكان من الوضع النشاز والشاذ الذي باتت تعرفه هذه التجزئة بفعل التطاول على الملك العمومي.
ووفق ما أفادت به الساكنة ، فإن أحد سكان الحي من المقيمين بديار المهجر، عمد إلى احتلال الملك العمومي بشكل سافر ومستفز مستعملا إطارات مطاطية ، الأمر الذي يتسبب في عرقلة تنقل المواطنين كبارا وصغارا، كما يعيق ركن سيارات الساكنة دون اعتبار لقيم الجوار.
ويطالب المواطنون بالتصدي لمثل هذه المخالفات المنتشرة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بإجراءات ردعية صارمة، حيث يجب على السلطة محاربتها، من خلال التطبيق الصارم للقانون مع تحرير المخالفات وتحويلها إلى العدالة.
إرسال تعليق