الإستقالات والوضعية المزرية لمستشفى الطب النفسي تثير القلق ببرشيد

عبرت مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية ببرشيد، عن قلقها حيال تطورات الوضع الصحي، بمستشفى الطب النفسي لبرشيد، داعية الجهات المسؤولة إلى تحسين خدمات العرض الصحي، و توفير الأطر الطبية والتمريضية، والمعدات والوسائل اللازمة، لتقديم خدمات في المستوى المطلوب للمواطنين والمواطنات.

وأفادت في هذا الإطار، مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن الهيئات ذاتها، أعلنت للرأي العام الإقليمي والجهوي، أنها سجلت غياب إرادة حقيقية، لدى المسؤولين الإقليميين والجهويين، لحل جميع المشاكل والإختلالات، التي يتخبط فيها القطاع الصحي ببرشيد، وطالبت بتعزيز البنية التحتية، لمختلف المراكز الصحية بالإقليم، وإعادة انتشار الموظفين الأشباح، في مختلف المصالح والمؤسسات الإستشفائية، على مستوى إقليم برشيد.

في المقابل واستنادا لمصادر كش 24، أن مازاد الطين بلة، ووضعية مستشفى الرازي للطب النفسي تأزما، هو ذلك الاحتقان الإجتماعي الحاد، بسبب قلة الموارد البشرية واللوجيستيكية بالمؤسسة الصحية، في ظل إرتفاع عدد الإستقالات، التي تقدمت بها الأطر الطبية والتمريضية، العاملة بالمستشفى الإقليمي للطب النفسي لبرشيد.

وكانت مصادر سياسية ونقابية وحقوقية، قد أفادت بأن 3 طبيبات متخصصات في الصحة النفسية، قدمن إستقالتهن أمام أنظار الأطر الإدارية بالمستشفى، الأمر الذي أدى إلى حالة إستنفار، وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، التي حاولت إقناعهن بالعدول عن هذا القرار.

وللإشارة فإن هذه الإستقالات، قد عمقت الأوضاع المزرية الإدارية، وزادت الوضع تأزما بمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد، الذي يحتضن ما يناهز 180 مريضا نفسيا، في إنتظار توسيع المستشفى وإعادة بنائه.

Post a Comment

أحدث أقدم