تمكنت مصالح درك سرية برشيد، بتنسيق مع عناصر درك المركز الترابي الدروة، بقيادة القائد الإقليمي ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية للدرك بسطات، مساء الأحد، 6 غشت الجاري، من توقيف تاجر مخدرات، وحجز كمية كبيرة من المخدرات، عبارة عن أكياس ورزم من القنب الهندي ومادة طابا، وعلب كارطونية من مخدر الشيرا، وذلك على مستوى إحدى الدواوير، التابعة للجماعة الترابية أولاد زيان، عمالة إقليم برشيد.
ووفقا للمعلومات التي توصلت بها الصحيفة الإلكترونية “كشـ24″، فإن تحرك عناصر الدرك الملكي لدرك سرية برشيد، جاء بناء على مجموعة من المعطيات الدقيقة، التي إستجمعها القائد الإقليمي ومساعده الأول، تفيد بوجود كمية كبيرة من المخدرات، مخباة بإحكام داخل منزل أحد المروجين الغير المعروفين، بإحدى دواوير الجماعة الترابية أولاد زيان، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد.
وقالت مصادر الجريدة، إن تحرك مصالح درك سرية برشيد، وإنتقالها مرفوقة بعناصر من مركز درك الدروة، على وجه السرعة، إلى عين المكان قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، أسفر عن ضبط كمية كبيرة من المخدرات، تقدر بما يناهز 300 كيلوا غرام، كانت مهيأة ومعدة للتوزيع، بالجملة و التقسيط على المروجين المحليين، ووضعت اليد على الرأس المدبر لهذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، أشرف شخصيا رفقة مساعده الأول، على حجز الكمية المضبوطة، بعد إستيفاء كل الإجراءات اللازمة، المعمول بها في مثل هذه الحالات، و تحرير محضر قانوني في الموضوع، بالموازاة مع إصدار مذكرات بحث وطنية، في حق جميع المتورطين الفارين من العدالة.
واستنادا للمعلوماتذاتها، فإن المصالح الدركية نفسها، تمكنت في إطار هذه العملية، من حجز أكثر من 150 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و 100 كيلوغرام من مخدر الكيف سنابل، و 50 كيلوغرام من مادة طابا أوراق، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، فتحت مصالح درك سرية برشيد، تحقيقا في الموضوع، من أجل الوصول إلى باقي المتهمين، الذين لاذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة، من أجل كشف جميع الأسماء المتورطة في الحيازة والإتجار في المخدرات.
وتندرج هذه العملية النوعية، في إطار مواصلة الجهود المبذولة، لمحاربة ترويج المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وذلك بتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية، والسلطات الإقليمية والمحلية و أعوانها، بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد.
إرسال تعليق