تفاجأ عدد من أبناء إقليمي الناظور والدريوش، بعد اطلاعهم على روافد كليات الطب والصيدلة بالتقسيم الذي تم إجراؤه لمراكز دراسة شعبة الصيدلة بالمملكة، حسب المدن الأصلية للطلبة.
وأثار إلحاق الناظور والدريوش، ومجموعة من الأقاليم الأخرى التابعة للجهة الشرقية، لكلية طنجة بدل وجدة، استياء كبيرا لدى أبناء هذه الأقاليم.
ويرى عدد من طلبة الناظور وباقي المدن الذين تم إلحقاهم بكلية طنجة لمتابعة دراستهم في شعبة الصيدلة، أن هذا التوزيع لا يمكن اعتباره بأي شكل من الأشكال توزيعا عادلا.
وأبرزت، أن هذه الأخيرة لا تضم سوى تلاميذ مديرية وجدة، فيما أن كلية طنجة تحتضن تلاميذ ما يقارب 16 مدينة.
وأضافت المصادر، أنه لا يمكن قبول ما وصفوه بالتقسيم العبثي، وغير المنطقي الذي يمكن أبناء مدينة وجدة لوحدهم من متابعة دراستهم وسط مدينتهم وبالقرب من أسرهم، في حين يلزم أبناء أقاليم يفترض أن تحتويهم هذه الكلية لكونها الأقرب لمدنهم، بالالتحاق بكلية لا تنتمي لجهتهم الأصل، تورد المصادر.
وقال الطلبة المعنيون، “إن التوزيع المعني لمراكز دراسة شعبة الصيدلة بالمغرب، فيه حيف كبير وإقصاء كبير لأبناء الأقاليم السالف ذكرها”.
ودعا المتضررون، إلى ضرورة التدخل بشكل مستعجل من قبل الجهات المعنية، لإعادة الأمور إلى نصابها وإحقاق الحق.
إرسال تعليق