حرص مدرب المنتخب الفرنسي للسيدات هيرفي رونار على عدم الاحتفال بالأهداف التي تم تسجيلها في شباك لبؤات الأطلس، تعبيرا منه على احترامه للجمهور و للمنتخب المغربي بكل مكوناته.
وسبق أن صرح رونار خلال الندوة الصحفية التي سبقت اللقاء أن “وصول لبؤات الأطلس للدور الثاني لم يكن محض صدفة، بل هو نتاج المجهود الكبير طوال المنافسة، مؤكدا على أن الإمكانات التقنية للاعبات المغرب جيدة، حيث يتمتعن بالمهارة وتنظيم الهجوم والانتشار الجيد في الملعب”.
وأضاف المدرب الفرنسي : “لدي ذكريات رائعة مع المنتخب المغربي، قضيت 3 سنوات ونصف وما زلت أحتفظ بعلاقات جيدة هناك، ولدي أصدقاء كثر، لكنني اليوم منافسا، وأبحث عن الفوز والتأهل”.
كما اعترف بالتطور الذي شهدته مرة الثدم النسوية بالمغرب قائلا : “لم يكن غريبا أن تتطور الكرة المغربية النسوية، لأني أعرف العمل الكبير الذي يقوم به اتحاد الكرة والمسؤولين وهاهم اليوم يحصدون ثمرة جهدهم”.
ويرتبط رونار بشكل قوي بالمغرب، حيث سبق وصرح بأن المغاربة منحوه أشياء معنوية كثيرة خلال فترة تدريبه لأسود الأطلس، وعبر عن هذا الارتباط من خلال تشجيه للمنتخب المغربي في نصف نهائي مونديال قطر على حساب فرنسا.
وانهزم المنتخب المغربي للسيدات أمام نظيره الفرنسي بأربعة أهداف دون رد خلال المباراة التي جمعتهم في ملعب “هيندرمارش” في مدينة أديلايد”.
إرسال تعليق