طالبت مجموعة من الجمعيات البيئية والحقوقية، بتوفير المراحيض العمومية في بعض المناطق الحيوية بمراكش خلال فصل الصيف، نظرا لأهميتها الملحة، وسط تساؤلات عن مصير مشروع المراحيض العمومية المفككة.
ولا يزال مشروع المراحيض العمومية المفككة يرواح مكانه دون وجود بوادر لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، وذلك بعدما واجه مصير التعثر في عهد المجلس الجماعي السابق.
غياب المراحيض العمومية بعدد من المواقع السياحية بالمدينة الحمراء، أثار غضب الزوار الذين يستعينون بخدمات المقاهي أو ببعض جنبات الحدائق والأسوار لقضاء حاجتهم البيولوجية؛ الأمر الذي جعل كثيرين ينتقدون “لامبالاة” المجالس المنتخبة بخصوص هذه المعضلة الاجتماعية التي تتجدد مع كل صيف.
وأكد العديد من النشطاء المحليين، عبر تدويناتهم بصفحات الفايسبوك، أن غياب المراحيض بالمدينة الحمراء يسيء لصورة المدينة عالميا لكون ذروة السياحة بمراكش هي هذه الفترة، ولا يعقل ألا يجد السائح، سواء كان مغربيا أو أجنبيا، مراحيض عمومية يلجأ إليها كلما احتاج ذلك.
وأضاف النشطاء، أن سياسة المدينة الخاصة بمراكش يجب أن تراعي هذا الفراغ الذي تشهده البنية المرفقية الخاصة بالمراحيض العمومية، وسط مطالب الجمعيات بإصلاح وصيانة وإعادة فتح المراحيض القديمة ، إلى جانب تشييد جيل عصري من المراحيض في مختلف أحياء المدينة.
إرسال تعليق