مطالب بازالة اشجار نخيل آيلة للسقوط بمراكش

وجه مجموعة من المواطنين ومستعملي الطريق، شكاية إلى عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري من أجل التدخل لازالة النخيل الآيل للسقوط.

وأفادت شكاية جمعية دير الخير التي توصلت بها “كشـ24″، أن بعض النخيل بات يشكل خطرا على كل سكان مراكش ورواد ومستعملي الشوارع من المارة والسيارات كما هو الشأن بشارع علال الفاسي.

وأشارت الشكاية إلى حادثة سقوط نخلة ضخمة بحي جليز سابقا والتي خلفت خسائر بشرية بإصابة فتاتين، وهي حادثة ليست الأولى من نوعها، داعية إلى التصرف وبسرعة من أجل وضع حل لهذه المشكلة التي باتت تتكرر في كل مرة خاصة والملاحظ أن كثيرا من أشجار النخيل ذات جدع جد رقيق وضعيف مجوف من الداخل وطويلة وهي عرضة للسقوط بكل سهولة وبأكبر قوة.

وأضاف المصدر ذاته أنه على الرغم من أن أشجار النخيل تعد طابعا ورمزا للشوارع وبهجة للجميع وموفرة لجو منعش وظل معتبر في الصيف وقت درجات الحرارة العالية والشمس الساطعة الحارقة، إلا أن النفس البشرية والممتلكات العامة والخاصة أولى وأسبق.

وتابعت الشكاية بالتأكيد على أن المسؤولية على السلطات المحلية والمجتمع المدني كبيرة من أجل أولا الإسراع في نزع النخيل المهددة بالسقوط تفاديا لأي حادث آخر، وثانيا المبادرة والتحدي بتعويضها كاقتراح بنفس صنفها من النخيل حتى لا نخسر الطابع العام لشوارع والأحياء الذي ألفناه منذ الصغر باعتبار أن النخلة رمزا من رموز الصحراء والمدينة حسب تعبير الشكاية.

من جانب آخر كانت حركة “مغرب البيئة 2050” قد راسلت المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مطالبة بالحفاظ على تراث المدينة الحدائق العريق، ونخيلها البلدي المعمر الذي فقدت منه الثلثين خلال الخمسين سنة الأخيرة. وأكدت الحركة في ذات المراسلة على ضرورة توقيف الغرس العشوائي للنخيل بالمدينة والشروع في التشجير الممنهج.

وانتقدت الممارسة البيئية والترابية غير المسؤولة، التي تنامت وجرى تعميمها بشكل كثيف ومخيف وغير معقلن في مختلف جهات المغرب، والمبنية على المصالح الخاصة والربح السريع، والمتمثلة في الغرس العشوائي للنخل الرومي.

Post a Comment

أحدث أقدم