طه ربيع
من واجب الصحافة المهنية أن تر اقب السلطة القضائية انطلاقا من دورها في ترسيخ الديمقراطية وحسن إقامة وتحقيق العدل.
واستحضارا لمبدأ المصلحة العامة.لا ينبغي ان تشكل الصحافة عبئا على سير المحاكمة، او ان تشوش و تؤثر على قناعة المحكمة ،
وهذا كان دورنا مع أحدث قضايا ” الاستيلاء على املاك الغير ” والتي استأثرت بهتمام الرأي العام المحلي والوطني والدولي كذالك ،وطيلة مراحل التقاضي الى حد كتابة هذه الاسطر.. لكن الشىء الذى أحب أن أقوله هنا.. إن قضية”الملياردير غانم” رغم أنها قد هزت الرأى العام كله، وكانت حديث الشارع الناظوري وعرفت هجوم جميع وسائل الإعلام على المتهمين .يبقى حكم الاستئناف فى المسائل الجنائية بمثابة اقتناع ومبدأ يؤمن بها القاضى.
ولا شك بان قرار اطلاق صراح ثلاثة متهمين بكفالة مالية و سجن آخرين الى ان تظهر الخبرة الخطية للتوقيعات من صلاحية القاضي ولا يحق لاحد ان يسأل عن المبررات .
اريد ان افتح قوس و ان اطرح سؤال عن الأحكام العاطفية للرأي العام والشارع الناظوري. لماذا الحكم بالعاطفة وليس بضمير. ولماذا عندما يكون حكم القضاء مختلفا للآراء والأهواء الشخصية ،يتم التشكيك في النزاهة ويتحول كل منا إلى قاض يجتهد علينا بحكم.
The post قرار إطلاق سراح “نافع” بين سلطة القاضي ونبض الشارع appeared first on أريفينو.نت.
إرسال تعليق