في ظل استمرار تداعيات أزمة المياه.. المغرب يتجاوز إسبانيا في تصدير البطيخ الأحمر‎

 

ناظورسيتي: متابعة

في ظل تداعيات أزمة المياه بالبلاد، تزداد صادرات المغرب من المنتجات الفلاحية التي تعرف استنزافا للماء، وعلى رأسها البطيخ الأحمر أو “الدلاح”، وهو ما يصفه الخبراء بـ”تصدير المياه”.

وفي الوقت الذي انخفضت فيه الصادرات الإسبانية من البطيخ بما نسبته -31.74 بالمائة، ازدادت الصادرات المغربية بنسبة + 17.4 بالمائة، حيث خفضت إسبانيا العام الماضي صادراتها من البطيخ بما مقداره 316.36 مليون كيلوغراما مقارنة بالعام السابق، وزادها المغرب بنسبة 44.03 ملايين كيلوغرام.

وحسب مقارنة لتطور الصادرات بين إسبانيا ومنافسيها نشرها موقع “هوروتو” المتخصص، بناءً على لبيانات مستمدة من قسم الإحصاء في منظمة الأمم المتحدة “كومتراد”، صدرت إسبانيا عام 2021 ما مجموعه 996.61 مليون كيلوغرام من البطيخ الأحمر، فيما انخفض الرقم العام الماضي 2022 إلى 680.25 مليون كيلوغرام، أي 316.36 مليون كيلوغرام أقل.


وعلى النقيض من ذلك، فقد زاد المغرب مبيعاته من البطيخ الأحمر في الخارج بمقدار 44.03 ملايين كيلوغرام، حيث ارتفعت من 252.98 مليون كيلوغرام عام 2021 إلى 297.01 مليون عام 2022.

ووفق المعطيات نفسها فقد زاد المغرب دخله من تصدير البطيخ بنسبة 9.73 بالمائة، بعد ارتفاعه من 176.73 مليون أورو عام 2021 إلى 193.93 مليون أورو لعام 2022، بزيادة قدرها 17.12 مليون أورو، وحصل على متوسط سعر 0.65 يورو للكيلوغرام.

ورفعت إسبانيا قيمة صادراتها بنسبة 10.2 في المائة، من 469.13 مليون أورو التي تلقتها عام 2021 إلى 516.97 مليون يورو عام 2022، بزيادة قدرها 47.84 مليون يورو لتصديرها البطيخ بمتوسط سعر 0.76 يورو للكيلوغرام.

وسبق وأن كشف تقرير جديد للبنك الدولي أن المغرب من بين خمس دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه ندرة غير مسبوقة في المياه، وهي العراق ومصر وسوريا وإيران، مؤكدا أن هذا النقص يتفاقم بشكل مستمر بسبب النمو الديمغرافي وتغير المناخ ومتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

Post a Comment

أحدث أقدم