بعد اعتقال البرلماني والوزير السابق محمد مبديع وإحالته على سجن عكاشة في انتظار انطلاق مسلسل محاكمته في ملفات فساد، جاء الدور هذه المرة على النائب البرلماني محمد أبركان رئيس جماعة “إعزانن” بإقليم الناظور، والذي تغيب أمام غرفة جرائم الأموال باستئنافية فاس في 16 من ماي الجاري ب”حجة” المرض.
وقدم دفاع المعني بالأمر “شهادة الطبية” قبل انعقاد جلسة محاكمته بخمسة أيام “يدعي” من خلالها عدم قدرة رئيس جماعة إيعزانن ، والنائب البرلماني أبركان، على الحضور أو الوقوف لمدة طويلة .
وتأتي متابعة أبركان بعد متابعته هو وعدد من المقربين منه بتهم تتعلق بـ”الارتشاء والتزوير في محررات رسمية، وأخذ منفعة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها، وتسليم رخص وشواهد إدارية بغير حق لمن ليس له الحق فيها، واستغلال النفوذ والغدر، والإعفاء من أداء رسوم وواجبات عامة، وإحداث تجزئات سكنية من غير الحصول على إذن”.
ويتابع القضاء البرلماني أبركان حاليا في حالة سراح مؤقت بعد أداء كفالة مالية قدرها 250 ألف درهم وسحب جواز سفره، حيث تنتظره أيام عصيبة من التحقيقات التي من المتوقع أن تفجر مفاجآت بالإقليم.
وتوصلت هيأة المحكمة بغرفة جرائم الأموال بفاس توصلت بشهادة طبية ، الخميس 11 ماي الجاري، عن طريق الدفاع ، تتضمن تاريخ إجراء البرلماني أبرشان ورئيس جماعة إيعزانن، لعملية جراحية داخل مستشفى بغرناطة ، بسبب آلام حادة كان يشعر بها في رجليه منذ مدة طويلة.
ويواجه أبرشان و متهمين آخرين، تهما ثقيلة تتعلق “بالارتشاء والمشاركة واستغلال النفوذ والغدر وإحداث تجزئات عقارية ومجموعات سكنية من غير إذن سابق والمشاركة في ذلك والتزوير في محررات رسمية والمشاركة في ذلك وتسليم أو الأمر بتسليم إحدى الوثائق الإدارية والشهادات لشخص يعلم أنه لا حق له”.
إرسال تعليق