وزير الداخلية المغربي يكشف تفاصيل جديدة حول أحداث مليلية المؤلمة

وزير الداخلية المغربي يكشف تفاصيل جديدة حول أحداث مليلية المؤلمة
ناظورسيتي: متابعة

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في معرض أجوبته عن أسئلة النواب بمجلس النواب، أن الحادث الذي وقع في السياج الفاصل بين المغرب واسبانيا، وبالضبط بين مليلية المحتلة والناظور، قبل أشهر، يُشكّــلُ استثناء فريدا من نوعه، بالمقارنة مع الأحداث السابقة، سواء من حيث عدد المهاجرين أو من حيث التوقيت الذي جرى فيه “الهجوم” على السياج.

وأوضح ابن الريف وزير داخلية المملكة، في جوابه عن سؤال تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب، أن الأشخاص الذين شكلوا الحادث تقدر أعدادهم بحوالي 2000 شخص.

وقال أن الواقعة جرت في واضحة النهار، الشيء الذي خلق نوعا من التخوف لدى الساكنة والأطفال.


وأكد لفتيت أنه “رغم ما اتسم به هذا الهجوم من عنف، إلا أن السلطات الأمنية تعاملت معه باحترافية كبيرة وضبط للنفس، وقد خلف هذا الحادث إصابة 140 عنصرا من القوات العمومية”.

وأضاف المسؤول الحكومي أن المهاجرين الذين تدفقوا على المعبر الحدودي بين المغرب وإسبانيا، استخدموا العنف بشكل مفرط مع عناصر السلطات العمومية، إذ كانوا يحملون السكاكين والحجارة وأدوات حادة، كما اختاروا نقطة الإلتقاء باستهدافهم الممر الضيق في “باريو تشينو”، الذي يتسع فقط لمرور شخصين في ذات الوقت.

وأضاف الوزيرالمغربي أن هذا الحادث أظهر على أن المغرب لا يستطيع أن يتصدى لموضوع الهجرة غير الشرعية لوحده أو بشكل أحادي، الأمر الذي يقتضي تقوية التعاون الثنائي والإقليمي والدولي.

Post a Comment

أحدث أقدم