فجرت زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بالنيابية، بيدرو سانشيز، إلى مدينة مراكش المغربية رفقة أسرته لقضاء إجازة قصيرة، جدلا واسعا في الأوساط السياسية الإسبانية.
الخبر أثار دهشة واستغرابا لدى الجميع، حيث كان من المتوقع أن يختار سانشيز وجهةً أخرى لقضاء عطلته القصيرة، ولكنه اختار المغرب كوجهة للاستجمام.
تفاجأ الجميع في اسبانيا، خصوصا الخصوم السياسيين بخيار سانشيز لقضاء إجازته في المغرب، فيما كانت التوقعات تشير إلى اختياره للذهاب إلى جزيرة لانزروتي الإسبانية.
اعتبر الحزب الشعبي الزيارة استفزازا وغطرسة من قبل رئيس الحكومة، ميغيل تيلادو نائب رئيس الحزب الشعبي صرح بأن رئيس الحكومة غادر البلاد متجاهلا التزاماته السياسية، وأعرب عن استيائه من هذا الاختيار.
يتشير ردود الأفعال إلى حدة التوتر بين الحزبين المنافسين، حيث يبدو أن الزيارة إلى المغرب أضافت بعدا جديدا للصراع السياسي.
في هذا السياق، قد يكون السبب وراء اختيار سانشيز للمغرب هو رغبته في الابتعاد عن المشاكل السياسية المحلية والاستمتاع بوقته مع عائلته في بيئة مختلفة، وإرسال رسائل للمغرب وخصومه السياسيين بمدى التزامه بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الرباط بخصوص العلاقات بين البلدين الجارين.
إرسال تعليق