وجّهت رابطة الإخلاص لجمعيات الفضاءات التجارية والمهنية بمنطقة جامع الفنا ومحيطها، شكاية مستعجلة إلى كل من والي الأمن بمراكش، ووالي جهة مراكش آسفي وباشا رئيس منطقة جامع الفنا، من اجل طرح بدائل للحواجز الإسمنتية الموضوعة بمداخل ساحة جامع الفنا.
ولفتت الشكاية التي اطلعت عليها “كشـ24″، إلى “أن المتاريس الاسمنتية التي تم وضعها بمداخل الساحة العالمية لجامع الفنا ( مدخل ساحة جامع الفنا الرئيسي، مدخل كلوب ميد، مدخل الأمير مولاي رشيد، مدخل فحل الزفريتي ومدخل زنقة بني مرين) والتي تصادف إقامتها مع إحياء حفل موسيقي بتاريخ 29 دجنبر من السنة الفارطة بفضاء الساحة، وتم تركها على حالها تشكل لأي زائر أو وافد حالة غريبة ومريبة توحي بانطباع مزعج و غير مطمئن وتحيل الى التدابير والاجراءات الاحترازية المتخذة من طرف بعض بلدان المعمور والتي تعيش للأسف حالة طوارىء ومآسي وفوضى وفتن ومصادمات دموية خطيرة”. حسب تعبير الشكاية
واستدركت الشكاية “نحمد الله تعالى أن الصورة مغايرة تماما ببلادنا التي تنعم بالأمن والسلام والإستقرار في ظل قيادة ملكنا المفدى المنصور بالله الملك محمد السادس أيده الله ورعاه وبفضل التضحيات الجسام والعمل الدؤوب لجميع العناصر الأمنية التابعة لكل المصالح وبمختلف التشكيلات والتي تؤدي واجبها الوطني بحنكة وكفاءة وجاهزية وفعالية ويقظة عالية وتقوم بدورها المنوط بها وبمسؤولياتها الملقاة على عاتقها أحسن قيام”.
وعبّرت رابطة الإخلاص عن “دعمها بشكل كامل ومطلق كل الجهود الميدانية والعملية والاستباقية التي تبذل لمحاربة كل أنواع الجريمة و للتصدي الصارم والحازم لكل مساس بسلامة وأمن المواطنين والنظام العام، مبرزة أنها تبقى دائما كفعاليات للمجتمع المدني تؤدي دورها وواجبها بجدية ومسؤولية من أجل التواصل والتعاون مع المصالح الأمنية خدمة للصالح العام ولهناء وطمأنينة هذا الوطن العزيز علينا جميعا”. تقول رابطة الإخلاص.
وزادت رابطة الجمعيات بالقول: “كلنا ثقة تامة في تبني كل المقاربات الأمنية الناجعة من طرف الجهات الأمنية والسلطات المحلية لضمان الأمن والاستقرار والتي نأمل معها في طرح بدائل واقعية وعصرية وذكية لهذا الحواجز الأسمنتية المشوهة للمنظر العام والتي بالإضافة الى شكلها وإشاراتها وإيحاءاتها لاتناسب يقينا المكانة السياحية العالمية للساحة ورصيدها الثقافي والتاريخي والحضاري المكتسب عبر الزمن وأيضا وضعها الاشعاعي الزاخر والمتنوع كفضاء فريد للفرجة والتبضع”.
إرسال تعليق