في إطار المساعي لتجفيف آلة الحرب الروسية ومحاصرة داعميها، فرضت بريطانيا الداعمة بقوة لكييف، اليوم الثلاثاء عقوبات على مسؤولين بشركة إيرانية لصناعة الطائرات المسيرة تزود القوات الروسية بالمسيرات.
وطالت تلك العقوبات أفرادا وشركات في تركيا وسلوفاكيا وسويسرا يدعمون الحرب في أوكرانيا.
أفراد وشركات أجنبية
وبلغ عدد العقوبات في تلك الحزمة الجديدة 22، طالت أفراداً وشركات أجنبية خارج روسيا، تدعم الأخيرة في حربها ضد جارتها الغربية، أوكرانيا، بالإضافة إلى 3 شركات روسية تستورد الإلكترونيات المهمة لمعدات الجيش الروسي المستخدمة في ميادين المعارك.
فيما اعتبر وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، في بيان أن تلك العقوبات ستضعف بشكل أكبر الترسانة الروسية وتضيق الخناق على سلاسل التوريد العسكرية، وفق ما نقلت رويترز.
ومنذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، أكدت طهران أنها تقف على الحياد داعمة الحوار بين الطرفين، إلا أن الدول الغربية لاسيما بريطانيا والولايات المتحدة اتهمتها بدعم الروس بالمسيرات.
بل أشارت بعض المصادر الأميركية المطلعة إلى أن طهران تعمل مع موسكو على إنشاء مصنع للمسيرات وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية سابقا.
فيما نفت السلطات الإيرانية تلك التقارير جملة وتفصيلاً. وأمس جدد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على أن بلاده لم تصدّر أي طائرات بلا طيار إلى القوات الروسية. وقال خلال زيارته لليابان إن أوكرانيا لم تقدم حتى الآن دليلاً على استخدام روسيا لطائرات مسيرة إيرانية الصنع.
إرسال تعليق